راديو المهدية 1 الجمعية المتوسطية للتبادل الثقافي والفكري
الجم – راديو المدية 1 – شاكر بريك
تحت إشراف جمعية التنمية المحلية بالجم انطلقت ندوة دولية حول ” التراث و التنمية المحلية ” تحت عنوان ” لقاءات الجم 3″
في إطار أنشطتها الثقافية و بمناسبة الإحتفال بالذكرى 40 لإدراج المسرح الدائري الأثري بالجم في قائمة التراث العالمي ، و هذه التظاهرة بالتعاون مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتونس ممثلة بوحدة البحث . و أيضا بالشراكة مع بلدية الجم و وزارة الثقافة و المعهد الوطني للتراث و وكالة إحياء التراث و التنمية الثقافية و وزارة السياحة . جمعية التنمية المحلية بالجم تأسست سنة 1994 تشتغل حول التنمية المحلية و تهتم بالخصائص المحلية لمدينة الجم و تعمل على تثمين المخزون الأثري للمدينة . “لقاءات الجم 3″كحدث ثقافي بحثي علمي في شكل ندوة انطلق منذ 2004 . و ذلك تحت إشراف جمعية التنمية المحلية بالجم و شركائها . و الهدف من ذلك التعريف بالمخزون الثقافي الأثري المحلي بمدينة الجم . و البحث عن السبل لاستغلاله و حسن توظيفه في تنمية محلية و من اجل توعية الأهالي بالمخزون الأثري الذي يميز مدينة الجم ، و ذلك في سبيل الحفاظ عليه ، و الترويج له . سيؤثث الندوة على مدى ثلاثة أيام ( 29-30-31) مجموعة من الباحثين و الأساتذة من الجزائر و تونس و فرنسا . ستكون فرصة لعرض تجارب مدن من العالم نجحت في تثمين المخزون الثقافي لديها منم اجل التنمية و الحفاظ عليه بطريقة علمية و الترويج له و ذلك من اجل ثقافة السلم العالمي و ثقافات الشعوب العريقة عبر الثقافة و العادات و التقاليد . من المدن التي ستكون ممثلة وهي فرنسية: هي نيم” و” تورس . كما ستكون هناك فرصة للضيوف زيارة المواقع و المعالم الأثرية بمدينة الجم . و في تصريح لراديو المهدية 1 قال السيد مبروك العيوني رئيس جمعية التنمية المحلية بالجم ” إن هذه الندوة لقاءات الجم 3 ” هي من أجل المخزون الثقافي بالمدينة ، و الترويج له ، و جمعية التنمية المحلية بالجم ، من بين أنشطتها المحافظة على التراث و التعريف ، هذه الندوة العالمية التي انطلقت صباح اليوم ستكون فرصة لنا لتشبيك العلاقات مع شركاء من العالم .” و في ذات الصدد قال السيد لعيوني : ” مدينة الجم تزخر بالمواقع و المعالم منها المستغل و المفتوح للزيارة ، و منها المهمش الغير مستثمر و غير مدرج في مسالك السياحة الثقافية ، ودورنا كمجتمع مدني العمل على فتح آفاق هذه المعالم و المواقع الأثرية و استثمارها في تنمية محلية تنهض بمدينة الجم و اريافها “.
