أخبار عاجلة

نصائح عن الغذاء الصحي

الغذاء الصحي

يُعرف الغذاء الصحي بأنّه مجموعةٌ من الأغذية التي تُلبّي احتياجات الجسم من العناصر الغذائية المُهمّة؛ كالبروتين، والكربوهيدرات، والدهون، والماء، والفيتامينات، والمعادن؛ وذلك للحفاظ على الصحة، والشعور بالرّاحة، والحصول على الطاقة، وتُعتبر ممارسة الأنشطة البدنية مع الحفاظ على الوزن المثالي طريقةً ممتازةً لمساعدة الجسم على بقاءه قويّاً وصحياً، كما أنَّ النظام الغذائي الذي يفتقر للعناصر الغذائية يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية المختلفة، مثل: التعب، ونقص الطاقة في الجسم، والنموّ، والتطور، بالإضافة إلى الإصابة بمشاكل خطيرةٍ في وظائف أعضاء الجسم الحيوية.


نصائح عن الغذاء الصحي

تُبيّن النقاط الآتية بعض النصائح والإرشادات لتناول غذاء صحيّ:

شُرب كميّةٍ كافيةٍ من الماء: فقد أظهرت دراساتٌ عديدةٌ أنَّ شُرب الماء قد يُفيد الجسم في فقدان وتنظيم الوزن، كما يزيد شرب الماء عمليات حرق السعرات الحرارية التي تُحرق يومياً بشكلٍ طفيف، وتُظهر دراساتٌ أُخرى أنَّ شرب الماء قبل الوجبات يمكن أن يُقلل من الشهية، وكمية السعرات الحرارية المتناولة خلال الوجبة لدى البالغين وكبار السن، لذلك فإنّ شرب الماء عِوضاً عن المشروبات الأخرى قد يُقلل بشكلٍ كبير من السكر والسعرات الحرارية المُستهلكة.

تناول الفاكهة كاملةً عوضاً عن شرب عصيرها: إذ إنَّ الفواكه تحتوي على الماء، والألياف، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، أما عصائر الفاكهة فقد تفتقر إلى الألياف، مما يزيد مستويات السكر في الدم بشكلٍ حاد، كما أنّ العديد من عصائر الفاكهة المُصنّعة تضاف لها كمياتٍ كبيرةٍ من السكر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الدراسات ربطت بين تناول الفاكهة وانخفاض خطر الإصابة بأمراض عديدة، مثل: السرطان، وأمراض القلب، والسكري.

اختيار الزيوت الصحيّة: إذ تُعتبر الزيوت النباتية عالية المعالجة غير صحيّةٍ؛ مثل: زيت فول الصويا، وزيت بذرة القطن، وزيت عباد الشمس، وزيت الكانولا، وتتم معالجة جميع هذه الأنواع من الزيوت على درجات حرارة عالية، كما أنَّ هذه الزيوت غنيةٌ بالحمض الدهني أوميغا-6، وفقيرةٌ بالحمض الدهني أوميغا-3، وتُعد النسب بين هذين الحمضين مُرتبطةٌ بالإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة؛ كأمراض القلب، والسرطان، وهشاشة العظام، وأمراض المناعة الذاتية، لذا يُنصح باختيار أنواع زيوتٍ صحيٍّة؛ مثل: زيت الزيتون، وزيت الأفوكادو، وزيت جوز الهند.

تناول خُبز القمح الكامل عوضاً عن الخُبز الأبيض: إذ يُعدّ تناول الحبوب الكاملة خياراً مفيداً للجسم؛ كتناول خبز القمح؛ فهو غنيٌّ بالألياف، والفيتامينات، والمعادن، والمواد الكيميائية النباتية، إذ تساعد هذه الحبوب على إطالة فترة الحياة للشخص، والمساعدة على تنظيم الوزن؛ لتقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والجلطة الدماغية، والسرطان.[٤]

الحدّ أو التقليل من استهلاك السكر: إذ يجب أن يقل استهلاك السكريات عن 10% من إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة، كما أنَّ التقليل إلى 5% من إجمالي السعرات المتناول له فوائد صحيةٍ إضافيةٍ، ويُساعد الحدُّ من تناول المشروبات الغازية، والحلويات؛ مثل: الشوكولاته، والكيك، وغيرها على تقليل استهلاك كمية السكر المتناولة.[٥]

التقليل من تناول الملح: مما يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، كما يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية لدى البالغين، ومن الجدير بالذكر أنَّ هناك بعض الطرق التي تساعد على تقليل تناول الملح عند إعداد الطعام؛ كالحدّ من إضافة كمية ملحٍ كبيرةٍ، أو توابل عاليةٍ بالصوديوم؛ كصلصة الصويا، وصلصة السمك.[٥]

تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والحديد: حيث إنَّ الكالسيوم مهم للصحة، وخاصةً لصحة عظام الأطفال الرُضَّع، والنساء، والفتيات، كما يُعدّ الحديد عنصراً مهماً لحمل الأكسجين ونقله إلى باقي أنحاء الجسم خاصةً لدى للنساء، والفتيات، والأشخاص المُتّبعين لنظامٍ غذائيٍ نباتيٍ، والرياضيين؛ وذلك للحد من خطر الإصابة بفقر الدم.[٦]

الابتعاد عن الأطعمة المُصنّعة: حيثُ يُفضل إعداد وجبات الطعام والوجبات الخفيفة باستخدام مكونات قليلة بالصوديوم، والسكر، والدهون المشبعة، كما يجب اختيار قائمة الأطعمة الصحية عند التناول خارج المنزل.


المجموعات الغذائية

حيث إنَّ اتباع نظام غذائي متوازن يعني الاختيار من بين جميع المجموعات الغذائية الرئيسية الخمسة بالكميات المناسبة، وتتضمن الآتي
الحبوب الكاملة: ومن الأمثلة عليها: الخبز الكامل، والمعكرونة، والحبوب؛ كالنخالة، والبذور.

الفواكه والخضراوات: حيث تُعتبر الفواكه والخضروات مصادر غنية بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، كما أنَّ اختيار مجموعةٍ متنوعةٍ من الألوان قد يساعد على زيادة كمية العناصر الغذائية المُستهلكة، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بتناول ثمانيةِ حصصٍ أو أكثر من مجموع الفواكه والخضروات الكلّي يومياً؛ أي ما يُعادل حوالي أربعةِ أكوابٍ ونصف في اليوم الواحد للشخص العادي الذي يستهلك حوالي 2000 سعرةٍ حراريّةٍ، كما تُشير الأبحاث إلى أنَّ تناول كمياتٍ جيدةٍ من الفواكه والخضروات يمكن أن يساعد على الحماية من أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسرطان.

البروتين: إذ يُعد هذا العنصر مهماً لترميم أنسجة الجسم، كما تحتوي العديد من الأطعمة الغنية بالبروتين على مستوياتٍ عاليةٍ من المعادن، مثل: الحديد، والمغنيسيوم، والزنك، ومن الجدير بالذكر أنَّ المصادر الغنية بالبروتين تشمل؛ اللحوم، والأسماك، والبيض، أما المصادر المناسبة للأشخاص النباتيين، فهي تشمل: الفاصوليا، والمكسرات، وفول الصويا.

الألبان: إذ تُعدّ الألبان مصادر جيدة بالكالسيوم؛ الذي يُعزز صحة العظام والأسنان، كما أنَّه يوصى باستهلاك الحليب قليل الدسم، واللبن الزبادي، والجبن.

الدهون: إذ إنَّ الدهون تزوّد الجسم بالطاقة، وتُعدّ مهمةً لصحة الدماغ، والجلد، والشعر، ولامتصاص بعض الفيتامينات، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ زيادة استهلاك الدهون المشبعة يمكن أن يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب، وتوجد هذه الدهون في الأطعمة المقلية، واللحوم الدهنية، والكريما، أمّا بالنسبة لتناول الدهون غير المُشبعة؛ كالموجودة في الأسماك الدهنية، والأفوكادو؛ فإنها تساعد على تقليل الكولسترول الضار (بالإنجليزيّة: LDL)، وتجدر الإشارة إلى أنَّ منظمة الصحة العالمية توصي بأن تُشكّل الدهون الصحية أقل من 30% من إجمالي السعرات الحرارية المُستهلكة يومياً.

السكريات: حيثُ إنَّ استهلاك كميّةٍ كبيرةٍ من السكر يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن، وحدوث اضطرابات في القلب، بالإضافة إلى عدم توازن مستوى السكر في الدم، وغيرها من المشاكل الصحية، وتجدر الإشارة إلى أنّ السكر موجود بشكلٍ طبيعيّ في بعض الأطعمة؛ كالفواكه، أو يمكن إضافته كمُحلي، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بتقليل السكر المضاف بالنسبة للنساء إلى ست ملاعقَ صغيرةٍ يومياً أو أقل، وتسع ملاعقَ صغيرةً يومياً للرجال.

شاهد أيضاً

الاحتفاظ بشخص من أجل مسك واستهلاك وترويج مادة مخدرة

في إطار التصدي لجميع مظاهر الجريمة وخاصة منها ظاهرة استهلاك وترويج المواد المخدرة وعلى إثر …