أخبار عاجلة

مهرجان قابس سينما فن: افتتاح معرض فنّ ''الفيديو- الكازما''(فيديو + صور)

[ad_1]

في أجواء احتفالية وبحضور العديد من الوجوه السينمائية البارزة من تونس والخارج، انطلقت بقاعة “لاغورا” بمدينة قابس، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان “قابس سينما فن”، التي تتواصل من 06 إلى 12 ماي الجاري.

وتمّ خلال الحفل الافتتاحي لهذا المهرجان تقديم أقسام هذه التظاهرة السينمائية الكبرى ومختلف الأفلام التي ستشارك في مسابقتيها الرسميتين.

وستشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة العربية لهذا المهرجان 10 أفلام ومثلها في مسابقته الرسمية الثانية المخصصة للأفلام القصيرة. 

وتتميز هذه الدورة باشتمالها على 26 فيلما تعرض لأوّل مرة.

كما سيتم في هذه الدورة عرض 19 عملا في فنّ الفيديو “الكازما”، و09 أفلام عالمية من مصر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا وألمانيا، إضافة إلى عرض 12 فيلما بتقنية الواقع الافتراضي التي تجمع بين الصورة والتكنولوجيا ضمن تقنية تحاكي الوجود المادي للمشاهد في بيئة يتم إنشاؤها بواسطة البرمجيات.

“فنّ الفيديو- الكازما”

وقد افتتح معرض فنّ الفيديو- الكازما يوم أمس في قابس، وإثر مشاهدة مختلف تنصيبات الفيديو المختارة، تقف أمام فكرة أنّ الصّورة، هي فعل سياسيّ بامتياز ليس فقط من خلال المواضيع التي تطرحها والرسائل التي تمرّرها ولكن من خلال جمالية سياسية وتقنيات سياسية وتمشّ فنّي سياسي.

وستعرض أعمال 12 فنّان بصري من 8 دول، التي تتمحور جميعها حول  سلطة الصورة على حياتنا اليومية وسلطة غيابها على حد السواء. حيث يراوغ الفنان الفلسطيني شريف واكد بصورة الإرهابي/”الشهيد الحي” الذي يضع موته محلّ تأجيل استنادا على قصّة شهرزاد في ألف ليلة وليلة، وتستهزئ الفنانة المصرية هبة أمين في “كما تحلّق الطيور” بصورة الإعلام وكيفية تعاطيه مع لقلق تمّ اعتقاله بتهمة التجسّس – حدث سرياليّ في حدّ ذاته – من قبل السلطات.

وفي هذا السياق، تساءل الفنان التشكيلي والمسرحي اللبناني ربيع مروة عن الحياة من دون صور، من خلال برمجته لمجموعة من الفيديوهات التي تضع الصورة وسيمائيتها محلّ سؤال “من يقف خلف الصورة، من له الحق في ذلك؟ هل الصورة التي أمامنا هي فعلا كلّ ما نراه/نستبطنه؟ هل الصورة ملك لصاحبها؟ أم سجن لمشاهدها؟”. 

وفي فيديو “نوفمبر” تتلاعب الألمانية هيتو ستايارل بالواقع والتخييل، لتضع المتفرّج في مواقع عدّة، أو أمام زوايا نظر مختلفة، تظهر واحدة ما تخفيه الأخرى، كذلك هي الحرب، اختلاف في وجهات النظر، يؤدي بملايين الضحايا.

هل للصورة ضحايا؟ هل أدت دمقرطة هذا الفنّ إلى استنزافه؟ هل على السلطة أن تتخلى عن احتكار الصورة؟ أم على الفنان أن يتخلى عن موالاة السلطة؟.. ولا تحاول خيارات ربيع مروة للكازما في هذه الدورة الإجابة عن هذه الأسئلة بقدر ما تطرح الإشكالات وتدفع الجمهور للتكثيف منها.  من خلال 14 عملاً لمخرجين من فلسطين ولبنان وفرنسا وصربيا ومصر وإيران وألمانيا وبنغلاديش، يشجع أمين المعرض ربيع مروة الجمهور على إعادة تعريف علاقته بالصورة بطريقة نقدية ودون أي تحيّ.



[ad_2]

شاهد أيضاً

الرابطة الأولى تسلط عقوبة على المدرب المساعد للترجي

[ad_1] الرابطة الأولى تسلط عقوبة على المدرب المساعد للترجي [ad_2]