أخبار عاجلة

المهدية .. في عملية «حرقة» نحو السواحل الايطالية: ..انتشال 3 جثث.. 9 خافرات ومروحيّة عسكريّة تواصل التّمشيط

انتشلت وحدات الحرس البحري، والجيش الوطني إلى حدود مساء أمس الثلاثاء 3 جثث لفظها البحر من بين 9 شبان تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة كانوا قد أبحروا خلسة منذ يوم 17 مارس المنقضي من مدينة المهدية على متن قارب صغير نحو السواحل الايطالية.
أوّل خيوط الحادثة بدأت تتوضح مساء يوم الأحد الفارط بعد العثور على جثة أستاذة الرياضة أنس الزوالي التي شاركت صحبة شقيقها في عملية «الحرقة» نحو جزيرة «لامبيدوزا» الايطالية قبالة سواحل منطقة اللوزة من ولاية صفاقس، والتي وُريت الثرى زوال يوم أمس الثلاثاء بمقبرة «برج الرأس» بالمهدية قبل أن تعثر فرقة الارشاد البحري بالمهدية على جثة ثانية في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الاثنين لفظها البحر على بعد 15 ميلا من شاطئ مدينة الشابة تعود وفق مصدر أمني إلى فتاة تبلغ من العمر 22 سنة أصيلة مدينة أولاد الشامخ، ثم جثة أخرى لـ»حارق» ثالث صباح أمس الثلاثاء لشاب أصيل منطقة «ساقية الخادم» التابعة لمعتمدية سيدي علوان يدعى «حمزة» من مواليد 1994.
هذا، وقد سخّرت السلط الأمنية 9 خافرات لتمشيط السواحل الممتدة بين ولايتي المهدية، وصفاقس من بينها 7 خافرات تابعة للحرس البحري، وخافرتان للجيش الوطني، إضافة إلى تخصيص مروحيّة عسكرية منذ زوال يوم أمس الثلاثاء في ظل استقرار الأحوال الجوية للمساعدة في عملية البحث عن المفقودين الستة الباقين، والذي أكد لنا مصدر مطلع أنه ليس من بينهم أطفال، كما تم تشكيل لجنة أزمة لمتابعة تفاصيل هذه الفاجعة البحرية تكوّنت من ممثلين عن الحرس البحري، والجيش الوطني، والإدارة الجهوية للصحة (فريق طبي، وآخر لمختصين نفسيين) علاوة على وحدات الحماية المدنية.
وتجدر الإشارة إلى أن معدل إحباط عمليات الهجرة السرية بولاية المهدية وفق مصدر من الحرس البحري تعادل رحلة كل أسبوع سواء كانت هذه الرحلات في مرحلة الهجرة الفعلية في عرض البحر، أو خلال مرحلة الإعداد.

شاهد أيضاً

الاحتفاظ بشخص من أجل مسك واستهلاك وترويج مادة مخدرة

في إطار التصدي لجميع مظاهر الجريمة وخاصة منها ظاهرة استهلاك وترويج المواد المخدرة وعلى إثر …